أعلان الهيدر

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

الرئيسية الخصية المعلقة

الخصية المعلقة

الخصية المعلقة عند الاطفال
تكون الخصية عند الذكور: تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس. وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون: 1- داخل البطن أو 2- في القناة الأربية أو 3- خارج القناة عند أعلي الكيس اكتشاف الخصية المعلقة: كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له. ويصيب الآباء القلق وخوفهم أن يؤدي ذلك إلي إصابة طفلهما بالعقم أو أنه لا يستطيع ممارسة حياته كغيره. * حالات الخصية المعلقة والعلاج: 1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها. 2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي. 3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين: أ- لإنزالها خارج جدار البطن. ب- لإنزالها في الكيس. 4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة. أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة. وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الآباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين. اما عن سرطان الخصية : يجب اجراء الجراحة حتى بعد سن 4 سنوات ولكن حتى تكون ظاهرة فى حالة وجود ورم سرطانى بها يتم تشخيص سرطان الخصية من خلال اشعة تلفزيونية على الخصية واشعة مقطعية على البطن الجراحة هى العلاج الاساسى كما توجد بعض الحالات تحتاج الى العلاج الكيمائى والاشعاعى دلالات الاورام هى التحليل الذى يتم المتابعة من خلاله لملاحظة ارتجاع الورم. إعداد د.على زيدان مدرس واستشارى الجراحة والاورام زميل كلية الجراحين الملكية لندن انجلترا

 
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية
http://dailymedicalinfo.com/articles/a-611


المصدر ©كل يوم معلومة طبية
تكون الخصية عند الذكور: تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس. وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون: 1- داخل البطن أو 2- في القناة الأربية أو 3- خارج القناة عند أعلي الكيس اكتشاف الخصية المعلقة: كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له. ويصيب الآباء القلق وخوفهم أن يؤدي ذلك إلي إصابة طفلهما بالعقم أو أنه لا يستطيع ممارسة حياته كغيره. * حالات الخصية المعلقة والعلاج: 1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها. 2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي. 3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين: أ- لإنزالها خارج جدار البطن. ب- لإنزالها في الكيس. 4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة. أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة. وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الآباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين. اما عن سرطان الخصية : يجب اجراء الجراحة حتى بعد سن 4 سنوات ولكن حتى تكون ظاهرة فى حالة وجود ورم سرطانى بها يتم تشخيص سرطان الخصية من خلال اشعة تلفزيونية على الخصية واشعة مقطعية على البطن الجراحة هى العلاج الاساسى كما توجد بعض الحالات تحتاج الى العلاج الكيمائى والاشعاعى دلالات الاورام هى التحليل الذى يتم المتابعة من خلاله لملاحظة ارتجاع الورم. إعداد د.على زيدان مدرس واستشارى الجراحة والاورام زميل كلية الجراحين الملكية لندن انجلترا

 
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية
http://dailymedicalinfo.com/articles/a-611


المصدر ©كل يوم معلومة طبية
تكون الخصية عند الذكور: تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس. وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون: 1- داخل البطن أو 2- في القناة الأربية أو 3- خارج القناة عند أعلي الكيس اكتشاف الخصية المعلقة: كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له. ويصيب الآباء القلق وخوفهم أن يؤدي ذلك إلي إصابة طفلهما بالعقم أو أنه لا يستطيع ممارسة حياته كغيره. * حالات الخصية المعلقة والعلاج: 1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها. 2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي. 3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين: أ- لإنزالها خارج جدار البطن. ب- لإنزالها في الكيس. 4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة. أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة. وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الآباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين. اما عن سرطان الخصية : يجب اجراء الجراحة حتى بعد سن 4 سنوات ولكن حتى تكون ظاهرة فى حالة وجود ورم سرطانى بها يتم تشخيص سرطان الخصية من خلال اشعة تلفزيونية على الخصية واشعة مقطعية على البطن الجراحة هى العلاج الاساسى كما توجد بعض الحالات تحتاج الى العلاج الكيمائى والاشعاعى دلالات الاورام هى التحليل الذى يتم المتابعة من خلاله لملاحظة ارتجاع الورم. إعداد د.على زيدان مدرس واستشارى الجراحة والاورام زميل كلية الجراحين الملكية لندن انجلترا

 
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية
http://dailymedicalinfo.com/articles/a-611


المصدر ©كل يوم معلومة طبية
تكون الخصية عند الذكور: تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس. وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون: 1- داخل البطن أو 2- في القناة الأربية أو 3- خارج القناة عند أعلي الكيس اكتشاف الخصية المعلقة: كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له. ويصيب الآباء القلق وخوفهم أن يؤدي ذلك إلي إصابة طفلهما بالعقم أو أنه لا يستطيع ممارسة حياته كغيره. * حالات الخصية المعلقة والعلاج: 1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها. 2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي. 3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين: أ- لإنزالها خارج جدار البطن. ب- لإنزالها في الكيس. 4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة. أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة. وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الآباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين. اما عن سرطان الخصية : يجب اجراء الجراحة حتى بعد سن 4 سنوات ولكن حتى تكون ظاهرة فى حالة وجود ورم سرطانى بها يتم تشخيص سرطان الخصية من خلال اشعة تلفزيونية على الخصية واشعة مقطعية على البطن الجراحة هى العلاج الاساسى كما توجد بعض الحالات تحتاج الى العلاج الكيمائى والاشعاعى دلالات الاورام هى التحليل الذى يتم المتابعة من خلاله لملاحظة ارتجاع الورم. إعداد د.على زيدان مدرس واستشارى الجراحة والاورام زميل كلية الجراحين الملكية لندن انجلترا

 
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية
http://dailymedicalinfo.com/articles/a-611


المصدر ©كل يوم معلومة طبية
تكون الخصية عند الذكور: تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس. وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون: 1- داخل البطن أو 2- في القناة الأربية أو 3- خارج القناة عند أعلي الكيس اكتشاف الخصية المعلقة: كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له. ويصيب الآباء القلق وخوفهم أن يؤدي ذلك إلي إصابة طفلهما بالعقم أو أنه لا يستطيع ممارسة حياته كغيره. * حالات الخصية المعلقة والعلاج: 1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها. 2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي. 3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين: أ- لإنزالها خارج جدار البطن. ب- لإنزالها في الكيس. 4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة. أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة. وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الآباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين. اما عن سرطان الخصية : يجب اجراء الجراحة حتى بعد سن 4 سنوات ولكن حتى تكون ظاهرة فى حالة وجود ورم سرطانى بها يتم تشخيص سرطان الخصية من خلال اشعة تلفزيونية على الخصية واشعة مقطعية على البطن الجراحة هى العلاج الاساسى كما توجد بعض الحالات تحتاج الى العلاج الكيمائى والاشعاعى دلالات الاورام هى التحليل الذى يتم المتابعة من خلاله لملاحظة ارتجاع الورم. إعداد د.على زيدان مدرس واستشارى الجراحة والاورام زميل كلية الجراحين الملكية لندن انجلترا

 
اقرأ المحتوى الأصلى على موقع كل يوم معلومة طبية
http://dailymedicalinfo.com/articles/a-611


المصدر ©كل يوم معلومة طبية
الخصية هي أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الذكر، ومن ضمن الاضطرابات أو الخلل التي قد تتصل بها هو ضمور الكيس كلياً أو جزئياً أي لا يوجد به إما خصية واحدة أو الإثنان...
الخصية هي أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الذكر، ومن ضمن الاضطرابات أو الخلل التي قد تتصل بها هو ضمور الكيس كلياً أو جزئياً أي لا يوجد به إما خصية واحدة أو الإثنان معاً وهو ما يطلق عليه اسم "الخصية المعلقة".
الخصية المعلقة
 

تكون الخصية عند الذكور:

تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس. وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون:

1- داخل البطن أو
2- في القناة الأربية أو
3- خارج القناة عند أعلي الكيس
 

 اكتشاف الخصية المعلقة:

كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له. ويصيب الآباء القلق وخوفهم أن يؤدي ذلك إلي إصابة طفلهما بالعقم أو أنه لا يستطيع ممارسة حياته كغيره.
 

* حالات الخصية المعلقة والعلاج:

1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها.
 
2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي.
 
3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين:
 
 أ- لإنزالها خارج جدار البطن. 
ب- لإنزالها في الكيس.
 
4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة.
أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة.

وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الآباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين.
 

اما عن سرطان الخصية : 

يجب اجراء الجراحة حتى بعد سن 4 سنوات ولكن حتى تكون ظاهرة فى حالة وجود ورم سرطانى بها يتم تشخيص سرطان الخصية من خلال اشعة تلفزيونية على الخصية واشعة مقطعية على البطن الجراحة هى العلاج الاساسى كما توجد بعض الحالات تحتاج الى العلاج الكيمائى والاشعاعى دلالات الاورام هى التحليل الذى يتم المتابعة من خلاله لملاحظة ارتجاع الورم.
 
 
 
 
           إعداد د.على زيدان
مدرس واستشارى الجراحة والاورام
زميل كلية الجراحين الملكية لندن انجلترا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.