الزوجة سليطة اللسان.. الأنوثة الخشنة!
حد أهم أسباب المشاكل الزوجية
تعرف المرأة على أنها مخلوق لطيف رقيق حساس وجميل، لكن هناك من النساء من انسلخن عن هذه
الصفات الأنثوية التي تميزهن عن أشقائهن الرجال، واستبدلنها بخشونة اللفظ وعنيف
السلوك وعلو الصوت، فأطلقن لسانهن ببذيء الكلام فكن سليطات لسان لا يصعب تعامل
الأهل معهن ويحار الأزواج في أمرهن. حد أهم أسباب المشاكل الزوجية
تعرف المرأة على أنها مخلوق لطيف رقيق حساس وجميل، لكن هناك من النساء من انسلخن عن هذه
المرأة سليطة اللسان هي تلك التي تجود بكل ما هو جارح وعنيف من منطوق يدفع بعلاقاتهن الاجتماعية إلى منحدرات لا تحمد عقباها، وتتسبب الزوجات من هذه النساء في نفور أزواجهن منهن إذ لا يجد هؤلاء الأزواج بدا حيال تسلط زوجاتهن سوى النأي بالنفس بعيدا عن عش الزوجية. وفي هذا الخصوص، تقربنا من ببعض الأزواج لرصد طبيعة العلاقة التي تجمعهم بزوجاتهم سليطات اللسان وكيفية تعاملهم مع فئة من النساء مزاجهن صعب التأقلم معه إلى حد كبير، فقال رشيد: "إن الزوجة سليطة اللسان توتر أجواء البيت وتشحنها بل هي مصدر إزعاج لأفراده ولا أكون مبالغا إذا قلت للجيران أيضا؛ فعندما تنتابها نوبات الغضب التي لا تبرر في أغلب الأحيان تطلق العنان لمخزون كلماتها النابية، والأدهى والأمر من هذا أنها تتحجج بأن لسانها سلاحها الذي تدافع به عن نفسها". أما محمد، فقال إنه يتحمل تمادي زوجته بسبب أطفاله لا غير، فلولاهم لطلقها لأن لسانها لا ينطق إلا بما هو جارح وعنيف، ولهذا هو يؤثر الصمت حفاظا على كيان الحياة الزوجية. أما سعيد فقال: "تتحجج زوجتي في طول لسانها وتسلطها به علينا بأنها تدافع عن كرامتها وعن نفسها فهي لا تملك سواه وسيلة». في حين، يعبّر رضا عن مدى دهشته من النساء اللاتي يستبدلن الخشونة بالأنوثة والرقة فينفر من حولهن منهن بسبب لسانهن السليط، مبينا أن ذلك لا ينّم عن قوة شخصيتهن كما تعقد البعض منهن إنما عن ضعفهن.
أما علماء النفس، فيعتبرون المرأة سليطة اللسان مريضة نفسيا ولديها «عمى وجداني» أساسه الكلام السليط الذي يعطي الانطباع غير المهذب عنها؛ فهي لا تفرق بين قريب أوغريب وليس لديها حدود أو قوة تحكم بانفعالاتها بما يخرج من فمها من كلمات بذيئة تصدر عنها أثناء الانفعالات وقد لا يقوى أحد على احتمالها، وهو الأمر الذي ينفر الجميع منها. منوهين أن الخطورة تكمن في انتقال السلوك السيئ إلى أولادها فتكون ألسنتهم طويلة فلا ينقطون سوى بالبذاءة التي بالطبع ستنعكس على حياتهم وتعاملاتها مع الناس، وهي بذلك تعرض نفسها للإنتقاذ من قبل الجميع، فكما تكيل لهم من سباب وشتائم فلا بد وأن يكيلوا لها هم أيضا الكراهية والنفور. ويؤكدون أن التعامل مع مثل هذا النوع من الزوجات سهل لأنهن يدركن مشكلتهن، وأول طريق لعلاج هذه المشكلة هو التقليل من عصبيتهن وكبت مخزون ألفاظهن الجارحة ثم تقريبهن من أزوجهن بمد جسور الصداقة بينها وبين زوجها لأن الرجل بطبيعته يحتاج إلى صداقة آمنة بعيدا عن العصبية والتوتر، كما أنه يشعر بمهانة إذا وجهت له كلمة خارجة عن النص، كما أن الزوجة سليطة اللسان تؤدي بالزوج إلى التحدي والتعامل مع الزوجة باعتبارها الند الرفيقة الحانية.