أعلان الهيدر

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الرئيسية تعرف على الطرق البديلة لتنقية الجهاز الهضمي

تعرف على الطرق البديلة لتنقية الجهاز الهضمي

تعرف على الطرق البديلة لتنقية الجهاز الهضمي


الطرق البديلة لتنقية الجهاز الهضمي


يؤدي الهضم غير السليم الى ازدهار الطفيليات (الفطريات) في الجسم، والتي تؤدي الى انخفاض مقاومة الجسم بشكل عام.اليكم بعض البدائل الطبيعية لتنقية الجهاز الهضمي.

خلال الفترات الانتقالية بين فصول السنة، ينبغي العمل على تعزيز وتقوية الجهاز الهضمي وتنظيفه بصورة جيدة. ان الهضم غير السليم يؤدي الى ازدهار الطفيليات (الفطريات) في الجسم، والتي تؤدي الى انخفاض مقاومة الجسم بشكل عام وتمكن الملوثات من الانتشار بسهولة نسبية (جراثيم وفيروسات تسبب التهابات متكررة) كما تسبب رائحة فم كريهة وللجسم.

مع توالي فصول السنة، ينبغي تمكين الجسد من التهوئة المفيدة والتنظيف الخفيف لكي لا تنبعث روائح كريهة وغير مرغوب بها. واحيانا، قد تكون التغذية غير كافية لان تعمل الامعاء بشكل سليم. ثمة طرق علاجية من مجال الطب البديل والمكمل قد تعود بالفائدة في مثل هذه الحالات.

يستخدم الطب الصيني التقليدي طرقا مختلفة لتنظيف الامعاء، ابتداء من تغيير التغذية، التدليك، وحتى الوخز بالابر. في اطار علم المنعكسات (Reflexology) يتعمق المعالج والمعالج باسباب الحاجة الى تنظيف الامعاء، من جميع النواحي: النفسية، الحسية والجسدية، اضافة الى التدليك الخاص والضغط على النقاط الرئيسية في كف القدم التي تخص القولون بشكل خاص والجهاز الهضمي بشكل عام.

هذا النوع من التدليك يعتمد على اسس من الصعب اثباتها علميا في الوقت الحالي، وهي ان الجسم ينعكس باطرافه، اي بكفتي اليدين، بالاذنين، بالعينين وكفتي القدمين - ولهذه جميعها مساحة سطح كبيرة نسبيا. وطبقا لهذه النظرية، فان المقابل للجهاز الهضمي في كفتي القدمين يتركز في منطقة الجسر، القوس (الجزء المركزي في كفة القدم). كما يمكن استخدام عجلات خشبية لهذا الغرض او كرات مطاطية صغيرة او كرة التنس، التي من المستحسن ادخالها الى قطعة من القماش وربطها، ومن ثم يمكن تمريرها تحت القدم وتدليك كف القدم باكملها، وبالاخص منطقة القوس. ولكن هذا مشروط بان يكون الشخص جالسا. كما يمكن تنفيذ هذه العملية نفسها ايضا بواسطة علبة.

يمكن للاشخاص الذين يتحلون بالمرونة ان يجلسوا على كرسي، بحيث يقومون بثني الرجل وتقريب كف القدم جاعلين منطقة القوس في كف القدم متجهة نحوهم. الان يجب دعم الجهة الخلفية من كف القدم بواسطة اليد، بينما يتم بواسطة قبضة اليد الثانية تدليك كل منطقة القوس بحركات دائرية في جميع الاتجاهات.هذا التدليك يقوم بتحريك الامعاء وتحفيزها، وله تاثير مهدئ ولطيف. يمكن استعمال هذه الطرق لمعالجة الاطفال، ايضا، ولكن بالرقة المناسبة، بالطبع.

هنالك اهتمام خاص بعمل الامعاء في جميع نظريات الطب الطبيعي، وهذا ينبع من اهمية عمل الامعاء، اذ ان عملها بطريقة سليمة وصحية هو امر حيوي جدا وعلى غاية من الاهمية، لما لذلك من تاثيرعلى جميع اجهزة الجسم، علاوة على ان الامعاء ايضا تتاثر بعمل اجهزة الجسم الاخرى. يبلغ طول الجهاز الهضمي نحو 9 امتار. وكل هذا يقع ما بين الفم وفتحة الشرج. الامعاء السليمة تعمل باتجاة واحد. فمنذ لحظة دخول الطعام الى الفم ومضغه، تبدا رحلة باتجاة واحد.

عندما يعمل الجسم، تشترك في ذلك جميع اجهزته. في عملية الهضم يشترك ايضا الجهاز التنفسي (الامعاء الغليظة تحتاج الى كمية كبيرة من الاكسجين لكي تستوعب السوائل)، الدورة الدموية (لنقل المواد المحللة من الامعاء الدقيقة الى الكبد الذي ينقيها من المواد السامة) ، الجهاز البولي (يتخلص من النفايات ويضبط توازن كمية السوائل في الجسم بشكل عام)، الجهاز اللمفاوي (الدهون الزائدة)، الجهاز الهرموني المسؤول عن تبادل المواد في الجسم وجهاز العضلات المسؤول عن العمل السليم لجميع الاجزاء المشتركة في عمليات الضغط والخلط. ويشرف على هذه جميعها ويضبطها الجهاز العصبي، الثانوي والرئيسي.

كما ان لتصرفاتنا العاطفية والعقلية، ايضا، اهمية وتاثيرا على عمل الجهاز الهضمي. التواءات الامعاء الدقيقة تشبة كثيرا التواءات الدماغ، لذلك تسمى هذه الامعاء ايضا بـ"دماغ البطن". احاسيسنا تنعكس ايضا في البطن - قدرتنا على هضم تجارب الحياة موازية لقدرتنا الجسمانية على هضم المواد الغذائية. على سبيل المثال، الانفعال الشديد قبل اختبار مهم او مقابلة مهمة قد يسبب لنا الاسهال. وهذا يشكل تعبيرا عن ان الجسم لا يستطيع هضم "الحالة" ولذلك فهو يخرجها فورا. وبصورة مماثلة، ايضا، عندما لا يعمل احد الاجزاء بصورة صحيحة فان الامر قد يظهر في اعضاء واجهزة اخرى من الجسم.

لكي نساعد جهازنا الهضمي على العمل السليم - الهضم (ان يستعمل المواد الغذائية وان يفرز الفضلات) يجب ان نحافظ على الشرب المكثف والتغذية السليمة، كما ويجب ملاءمة التغذية لكل شخص بصورة فردية وشخصية. يجب التطرق الى العوامل المختلفة في حياة الشخص (حتى تغيير مكان السكن قد يوجب ملاءمة جديدة للتغذية) ، بالاضافة الى المعطيات الجسمانية (مثل الدم)، العمل، الوضع النفسي والعاطفي، واحيانا العائلي، وغيرها.

كذلك، فان لحالة الطقس ايضا تاثير كبير على المقدرة على الهضم ، اذ من المعروف ان استهلاك الكربوهيدرات يزداد في فصل الشتاء بالمقارنة مع مستوى استهلاكها في فصل الصيف، حيث يمكن الاكتفاء بالخضروات او الشوربات الباردة.
 
يتم التشغيل بواسطة Blogger.